سافر التاجرالصالح الى حلب للتجاره وكان ذلك قبل الحرب العالميه لاولى وفي الطريق هطل ثلج افسد الطريق فطرق باب احد البيوت فلم تكن هناك فنادق ياوي اليها المسافرون.ولقد كان الغريب اوالمسافر يطرق اي دارالمكان الذي يصل اليه ثم يحل ضيفابين ظهراني اهله ينام كما ينامون ويتنال من طعامهم بدون اجره اومقابل ففتح له الباب راب الدارفاخبره بانه ضيف الله فرحب به صاحب الدار وادخله وتجارته الى صحن داره وقدم الطعام للضيف وكان صاحب الدار فقير معدوما وكان متزوجاوله ولدواحدفي العقد الثاني من عمره وكان في غرفتان غرفه ياوي اليهاهووزوجته ولاخرى لولده واجتمعت العائله حول الضيف وعرف المضيف من خلال الحديث مع الضيف انه يحمل مبلغا من المال للتجاره وفى الهزيع الثاني من الليل اوى المضيف مع زوجته الى غرفتهما واوى الضيف فنام الولد على فراشه في الزويه اليمنى من الغرفه واوى الضيف الى فراشه في الزاوية اليسرى من الغرفه. وهمست الزوجة لزوجها:الى متى نبفى فى فقرشديد هذا الضيف غني ونحن في اشد الحاجه الى ماله وتجارته اننامقبلون على المجاعة شديد وسنموت فيها دون ريب ان الفرصه اليوم سانحة ولن نعود هلم الى الضيف فاسلبه ماله وخذ تجارته حتى نبقى على حياتنا وحياة ولدنا الوحيد وتردد الرجل والحت المراة وكان الشيطان ثالثهما وقالت:ان ماتفعله ضرورة لانقاذنا من الموت لاكيد والضرورات تبيح المحظورات اقتنع الرجل اخيروزعزم على قتل الضيف وسلب مالديه من مال وتجارة كان فى الثلث لاخير من الليل ,وقصد الرجل خنجره وشحذه ثم توجه ناحيةغرفةالضيف وابنه ومن ورائه زوجته تشجعه ومشى رويدا رويدا وتجه شطر الزويه اليسرى من الفرفه حيث يرقد الضيف وتحسس جسمه حتى تلمس رقبته ثم ذبحه كما يذبح الشاه....... وجاءت الزوجه وتعاونا على سحب الجثه الهامدة الى خارج الغرفه حيث اكتشفا انهما ذبحا ابنها الوحيد فشهق الرجل والمراة شهقة عظيمة وسقطا مغشيا عليهما وعلى صوت الجلبة استيقظ الضيف واستيقظ الجران ليجدا ابن الرجل قتيلا وسارع الضيف والجران بالماء البارد يرشونه على وجه الرجل وزوجته فلما افاقا اخذا يبكيان بكاء مرا وجاءت الشرطة وعرفت ماحدث لقد قام الابن الى فارش الضيف بعد ان غادر ابوه الغرفه واخذ الرجلان يتخاذبان اطرف الحديث وطال الحديث حتى نام الولد على فراش الضيف بعد ان غلبه النعاس ولم يشا الضيف ان يوقظ ابن مضضيفه فترك له الفرش بعد ان احكم عليه الغظاء لبرودة الجو ثم اوى الى فراش ابن المضيف فنام عليه وحين قدم المضيف الى غرفة الضيف وابنه كان من موضع فراش كل وحد منهما فذبح ابنه وهو يريد الضيف ودفن الجيران الولد القتيل واستقر والداه في السجن